الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الصحفية التونسية حنان زبيس تقوز بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة

نشر في  03 جوان 2014  (15:19)

فازت الصحفية التونسية حنان زبيس بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن تحقيقها "مدارس الروضة القرآنية في تونس" والذي نشر في مجلة "ريالتي" في 10 نوفمبر 2013.

وقد شهد حفل توزيع جوائز سمير قصير لحرية الصحافة بحديقة سرسق في الأشرفية ببيروت، حضور شخصيات رسمية وديبلوماسية واجتماعية وثقافية..

وإستعادت رئيسة "مؤسسة سمير قصير" الإعلامية جيزيل خوري قول الروائي الياس خوري عند استشهاد قصير: "أيها القاتل إن اليوم قريب ولم تنجح بقتل الحرية إلا بقتلنا جميعاً لأن الحياة تزهر في قلوبنا. سنعطي الوقت للوقت". وقالت: "هذه الجائزة لها معنى خاص هذه السنة، إذ بلغ عدد المرشحين 185 صحافياً أكثرهم من الشباب الذين لم تكن تتجاوز أعمارهم 19 عاماً عند اغتيال قصير.

وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين كالتالي:

فازت عن فئة التحقيق الاستقصائي الصحفية حنان زبيس من تونس عن تحقيقها "مدارس الروضة القرآنية في تونس" في مجلة "ريالتي" التونسية في 10 نوفمبر 2013. وفيه تظهر انتشار ظاهرة المدارس القرآنية للأولاد منذ انتفاضة كانون الثاني 2011 والتي أسستها جمعيات دينية. وألقت زبيس كلمة عبر الشاشة لتعذر حضورها، قالت فيها: "شرف كبير لكل صحافي أن يحصل على هذه الجائزة لأنها تحمل اسم صحافي قُتل من أجل الكلمة".

أمّا فئة مقال الرأي فقد فاز بها محمد أبو الغيط من مصر عن مقاله "موسم الموتى الأحياء" الذي نشره في 3 كانون الثاني 2014 في جريدة "الشروق". ويصف فيه الصدامات العنيفة بين مؤيدي الإخوان المسلمين ومعارضيهم إبان المرحلة السابقة للإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، وينتقد ذهنية "الانتماء الجماعي الأعمى" التي دفعت بالمصريين من الطرفين إلى اللجوء إلى أقصى درجات العنف. وقال أبو الغيط بعد منحه الجائزة: "أعتبرها تكريماً لجيلي من الصحافيين المصريين الذين يعانون انخفاض سقف الحريات. الصحافي تحت وطأة سيفين: سيف الدين وسيف دواعي الأمن القومي. نتطلّع إلى عالم لا يُذبح فيه الصحافي أو عامة الناس باسم الدين أو بسبب رأيه".

أما فئة التقرير السمعي البصري الذي استُحدثت العام الفائت، ففاز عنها عروة المقداد من سوريا عن فيلمه "موسيقى الشارع" الذي يصوّر فيه مجموعة من المغنين والموسيقيين السوريين المقيمين في بيروت، ويربط بين الصراع في سوريا والفنون عبر تأثير الأول فيها، معرّجاً على وسائل مواجهة الشباب للعنف عبر الفن.
وقال عروة: "الأبطال الحقيقيون يموتون... والثورة مستمرة على الرغم من محاولة الكثيرين القضاء عليها".